قالت مصادر صحفية أنّ استخبارات الجيش أوقفت شابين في مجدل عنجر أمس يُشتبه بارتباطهما مع تنظيم “داعش”.
وفي الشمال أفيد عن مقتل إرهابي لبناني كان يقاتل في الدولة الإسلامية / داعش في سوريا.
واشارت المصادر الى ان استخبارات الجيش تتكتّم في شأن التحقيقات التي تُجريها مع القيادي في تنظيم “داعش” طارق الفليطي وشخصين سوريين، أوقفا معه في العملية النوعية الأخيرة التي نفذتها الإستخبارات في جرود عرسال. وبحسب معلومات المصادر فإنّ التكتم والحرص على عدم التسريب مردّه استثمار المعطيات وخشية فرار متورطين مرتبطين بالموقوفين.
وكان أفيد في الشمال عن مقتل اللبناني فادي حسون الملقب بـ”ابي محمد اللبناني”، خلال قتاله في العراق الى جانب تنظيم “داعش”، وهو من إحدى بلدات منطقة الضنية. وقد أرسله التنظيم الإرهابي في عملية انتحارية ضد تجمّع للجيش العراقي .
فادي حسون
وتعود أصول عائلة فادي حسون إلى بلدة السفيرة في الضنية التي تركتها منذ 25 عاماً نتيجة خلافات عائلية. ثم انتقلت الى السكن في ميناء طرابلس، حيث يعمل والده في إحدى المؤسسات المدنية الرسمية. والإرهابي القتيل هو في بداية العقد الثالث من العمر، ومتزوّج من إمرأتين وله منهما ثمانية أولاد، وأنه قبل سنوات طرأت تغييرات جوهرية على سلوكه، وغادر الميناء متوجهاً الى سوريا والتحق بـ “جبهة النصرة”، عن طريق الشيخ سالم الرافعي.
وقبل نحو عام، عاد فادي حسون الى الميناء وكان مصاباً، وقد تمّت معالجته، وأبلغ عائلته بعد ذلك بأن ذهابه الى سوريا كان مجرد خطأ، وأنه يريد العودة الى ممارسة حياته الطبيعية، لكنه يخشى ملاحقته أمنياً. ومنذ نحو ثلاثة أشهرقرّر حسون فجأة مغادرة منزله الى سوريا ومنها الى العراق، حيث التحق بتنظيم “داعش”، قبل أن ينفذ انتحاراً إرهابياً ضد الجيش العراقي.
وكالات، 9 آب 2016