نعم، “كُلُّنا اليَمَنْ”. وسلام على الشهداء والشهيدات والجرحى والجريحات والجائعين والجائعات والمريضين والمريضات والنازحين والنازحات والمشردين والمشردات والصابرين والصابرات وكل ضحايا عدوان “السعودية” على الجمهورية اليمنية.
نعم، كلنا اليمن”. وسلام على المقاتلين اليمنيين الباسلين، وسلام على المقاتلات اليمنيات الباسلات، الذين يواجهون العدوان الضاري الذي تشنه قبيلة آل سعود الوهابية بأسلحة الولايات المتحدة ـ “إسرائيل”.
نعم، “كُلُّنا اليَمَنْ”. من المحيط إلى الخليج. كلنا. كل “أمة الضاد” في صف الشعب اليمني الكريم.
نعم، “كُلُّنا اليَمَنْ”. بالقلم والورقة، بالحساب السياسي البسيط :
ـ في فلسطين، يقاوم الشعب بالسكاكين والحجارة وبالرصاص والصواريخ مخطط التصفية السياسية الذي تشارك به السعودية.
ـ في مصر، رفض الشعب “سعودة” صنافير وتيران، و”سعودة” قرار مصر في مجلس الأمن الدولي. أعلن أنه مع سوريا وروسيا والصين وفنزويلا ضد قرار السعودية.
ـ في سوريا، يقاتل الشعب والجيش، منذ ست سنوات، لدحر مشروع الحرب التكفيرية الإرهابية السعودية.
ـ في العراق، يتحد الشعب تدريجياً في خطوط المواجهة مع مشروع التقسيم المذهبي الذي تموله السعودية.
ـ في الجزائر، طرد الشعب من الحياة السياسية ومن مساجد العبادة أصنام الوهابية التي صنعتها السعودية.
ـ في عُمَان، أبى الشعب أن يسير في ركب البداوة السعودية.
ـ في لبنان، يمضي الشعب في موكب المقاومة الوطنية ضد “إسرائيل” حليفة السعودية.
ـ في تونس، نفر الشعب من حكم “الإخوان” وبقية التكفيريين الذين يتغذون من فتات السعودية.
ـ في ليبيا، وفي الأردن، وفي المغرب وفي موريتانيا وفي السودان، وفي الصومال وجزر القمر وأريتريا، وفي أي ارض عربية، تبقى العزلة ويبقى العزل مصير أولئك الحكام الذي يعتاشون على “موائد” السعودية.
نعم، عن حق، “كُلُّنا اليَمَنْ”. يا آل الرويشان، يا أهل صنعاء، يا شعب اليمن لستم قلة.
كل أنصاركم في “الأمة العربية” يُقَطِّعون أذرع أخطبوط العدوان السعودي الإرهابي الذي يريد أن يلتف على بلادهم ويخنق مجتمعاتهم. أما أنتم رواد الحضارة العربية، فتصادمون رأس هذا الأخطبوط في بلادكم وتضربونه في عقر داره.
نعم، “كُلُّنا اليَمَنْ”. عزتنا منكم. وكرامتنا منكم. المجد لكم. تعازينا إلى عائلات شهداء “القاعة الكبرى” في صنعاء، رحمة الله عليهم. دعواتنا بالشفاء العاجل لجرحى “القاعة الكبرى” في صنعاء.
نعم، “كُلُّنا اليَمَنْ”.
اليَمَنْ العربي باقٍ وقبيلة العدوان السعودية إلى … زوال.
هيئة تحرير موقع الحقول
الأحد، 08 محرم، 1438، الموافق 09 تشرين الأول، 2016