خاص ـ الحقول / أثبت الجيش العربي السوري خلال السنوات الثلاث الماضية، أن الحرب الوطنية التي يخوضها على جبهات متعددة من أجل الدفاع عن سيادة واستقلال بلاده، ضد قوى العدوان الأطلسي ـ “الإسرائيلي” ـ “الخليجي”، تقود إلى تعزيز الميول والإتجاهات التقدمية والتحررية في المجتمع، بما في ذلك تعزيز مكانة المرأة. وقد برزت مؤشرات كثيرة على أن الصمود السياسي والعسكري للدولة السورية، لكسر جبروت المعتدين ورد طغيانهم، لا يحفظ القوى المادية للمجتمع السوري ويسمح بتطورها وحسب، وإنما يغير من نظرة الإنسان السوري إلى تفسه، وخصوصاً النساء السوريات، اللاتي توسعت مساهمتهن الدفاعية من المجال الأسري والمجال الإنتاجي إلى الميدان العسكري. ويكشف هذا التقرير عن الدور الباهر الذي تقوم بها النسوة المقاتلات في دعم قوة الجيش العربي السوري ضد عصابات التكفير “الإخواني” ـ الوهابي. ويقدم هذا التقرير المصور (إضغط لمشاهدة الفيديو) عن دور الجنديات ـ القناصات المحترفات وبطولاتهن وتضحياتهن في مواقع القتال، عرضا جيدا عن بعض جوانب هذا الدور النسوي العسكري، الذي أصبح جزءاً لا بتجزأ من حقائق الإجتماع السياسي السوري الجدد.
COMMENTS