إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الجمعة 20 أيلول، 2019

افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس 30 آذار، 2023
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم السبت، 16 تموز 2022
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الإثنين 29 نيسان ، 2024

اللواء
إجتماعات الأليزيه: إطلاق الآلية التنفيذية لأموال سيدر
المركزي يوافق على التصفية الذاتية لـ«بنك الجمّال».. وواشنطن تستثني جبق من تأشيرات الوفد الرئاس
ي
ينتقل الملف الاقتصادي اليوم إلى قصر الاليزيه، ويتصدر محادثات الرئيس سعد الحريري مع الرئيس عمانويل ماكرون مقررات مؤتمر «سيدر» لانعاش النمو، عبر تحريك المساعدات والمخصصات المالية التي أقرها المؤتمر قبل سنة للاستثمار في البنى التحتية اللبنانية. وكان رئيس الحكومة وصل عصر أمس إلى باريس في زيارة عمل يلتقي خلالها العاشرة من صباح اليوم (بتوقيت باريس) الرئيس ماكرون.
وقبل ذلك، يجتمع الرئيس الحريري عند الثامنة والنصف من صباح اليوم وزير المال والاقتصاد الفرنسي برونو لومير في وزارة الاقتصاد الفرنسية، على ان يلتقي بعدها على فطور عمل عددا من ممثلي كبريات الشركات الفرنسية المهتمة بالاستثمار في لبنان، كما يستقبل الرئيس الحريري في دارته ظهراً وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان.
والمؤكد ان الظروف الإقليمية والدولية المحيطة بلبنان، بدءاً معن التأزم الأميركي- الايراني- العربي في منطقة الخليج، في ضوء استهداف آرامكو، ومنشآتها النفطية، وارتداد ذلك على الأسواق العالمية، واقتصاديات دول المنطقة، بما في ذلك لبنان.
وقالت مصادر لبنانية في باريس لـ «اللواء» ان الاجتماع اللبناني- الفرنسي سيطلق الآلية التنفيذية لمقررات مؤتمر «سيدر». اضافت ان رئيس الوزراء اللبناني سيضع الرئيس ماكرون في تفاصيل، ما تمّ إنجازه، لجهة إصدار القوانين الملائمة لعملية الاستثمار فضلاً عن سلسلة من الإصلاحات، بما فيها تخفيضات  العجز في الموازنة، واجراء التعيينات في المراكز القضائية والاقتصادية الرفيعة في الدولة، فضلاً عن الاجتماعات التحضيرية لاطلاق المشاريع، والتي عقدت مع ممثلي البنك الدولي.
الحريري في باريس
في هذه الاثناء يعود الاهتمام إلى الشأن السياسي، ولو من باب متابعة الهم الاقتصادي الذي يتصدر واجهة المشهد الداخلي، ولو على حساب السياسة المنكفئة، لكنها يفترض ان تحضر بقوة من خلال النافذة الباريسية التي وصلها الرئيس سعد الحريري عصر أمس، بعد زيارة خاطفة إلى الرياض، على ان يلتقي عند العاشرة من صباح اليوم بتوقيت باريس (الحادية عشرة بتوقيت بيروت) الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه، ويسبق ذلك اجتماع بين الحريري ووزير المالية والاقتصاد الفرنسي برونو لومير في وزارة الاقتصاد الفرنسية عند الثامنة والنصف صباحاً، ويلتقي بعد ذلك، على فطور عمل عدداً من ممثلي كبريات الشركات الفرنسية المهتمة بالاستثمار في لبنان.
ويستقبل الحريري في دارته في العاصمة الفرنسية وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، بما يُعزّز الانطباع بأن المحادثات التي سيجريها رئيس الحكومة، ستتجاوز مسألة البدء بتنفيذ مقررات مؤتمر «سيدر» إلى تطورات الوضع في المنطقة والعالم، في ضوء الجهد الفرنسي لاحتواء التوترات السائدة ولا سيما بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية الملف النووي الإيراني والعقوبات الأميركية.
وفيما لم تكشف أية تفاصيل عن الزيارة الخاطفة التي قام بها الرئيس الحريري إلى الرياض، ولا عن شكل أو نوعية المساعدة السعودية التي أعلن عنها وزير المالية السعودي محمّد الجوعان، وما إذا كانت وديعة أو اكتتاب في سندات الخزينة اللبنانية، الا ان مجرّد الإعلان عنها ترك ارتياحاً لدى الأوساط السياسية والمالية اللبنانية، وأكدت، كما قالت أوساط حكومية لـ«اللواء» احتضان المملكة الدائم للبنان في كل الأوقات، تعبيراً من قيادتها عن التزامها بمد يد العون للبنانيين الذين يتخبطون للخروج من أزماتهم المتلاحقة.
ولم تستبعد الأوساط الوزارية ان تحذو حذو المملكة دول خليجية أخرى بتقديم مساعدات مالية للبنان، تكون على شكل ودائع بالدولار في مصرف لبنان بهدف دعم احتياطه من العملات الأجنبية وتحسين أوضاعه المالية.
وقالت ان محادثات الحريري في العاصمة الفرنسية ستستهلك معظم ساعات نهار اليوم الجمعة، ويعود الوفد الإعلامي المرافق له السبت، فيما يعود هو الأحد، حيث من المتوقع بعد عودة الحريري، ان تشهد جلسات الحكومة، ابتداء من الاثنين، تزخيماً اضافياً لناحية مناقشة موازنة الـ2020 واقرارها في وقتها الدستوري، تمهيداً لاحالتها إلى مجلس النواب للمصادقة عليها، وسط اجتماع وزاري على انه لا مفر من شد الاحزمة بشكل كبير، لأن وضع البلد الاقتصادي دقيق للغاية، خاصة وان فرصة الانقاذ لا تزال موجودة ويجب استثمارها والسير على طريق الإصلاح، والتي قد لا تتكرر في المستقبل.
عون وخطر الترويج للافلاس
وفي هذا السياق، أكّد رئيس الجمهورية ميشال عون خلال استقباله وفداً من حزب «الطاشناق» برئاسة أمينه العام النائب هاغوب بقرادونيان، على أهمية تحقيق التضامن الوطني للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان»، معتبرا ان «على الجميع تحمل مسؤولياته والالتزام بمرحلة التقشف التي تدخل فيها البلاد»، لافتا إلى «خطورة حملات التخويف والترويج للافلاس وانهيار العملة التي يقوم بها بعض الاعلام والاطراف»، مشددا على «حتمية النجاح في الخروج من الأزمة الراهنة».
تجدر الإشارة إلى ان الرئيس عون سيتوجه الأحد إلى نيويورك على رأس وفد لبنان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تشخص الأعين الدولية على مضمون كلمته التي سيلقيها يوم الثلاثاء المقبل، لا سيما في شقها المتعلق بـ«حزب الله» والمقاومة وإسرائيل.
ويرافق الرئيس عون وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، فيما ينضم إلى الوفد الرئاسي في نيويورك وزير الخارجية جبران باسيل، الذي وصل أمس إلى واشنطن ويفتتح اليوم مؤتمر الطاقة الاغترابية في أميركا الشمالية، كما ينضم إلى الوفد سفير لبنان في واشنطن غسّان عيسى ومندوبة لبنان في الأمم المتحدة آمال مدللي.
العقوبات تطال جبق
وعلم ان وزير الصحة جميل جبق لم يحصل على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، حيث كان من المفترض ان يُشارك في مؤتمر لنظرائه الوزراء يقام على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهو كان تقدّم بطلب لدى السفارة في بيروت لتجديد «الفيزا» كان حصل عليها سابقاً وانتهت صلاحيتها، الا ان طلبه رفض بسبب انتمائه لفريق وزراء «حزب الله» في الحكومة، في وقت تشتد العقوبات الاقتصادية على أفراد وكيانات مرتبطة بحزب الله مباشرة أو غير مباشرة، وذكرت معلومات ان الرئيس عون طمأنه لجهة اصطحاب الوزير جبق ضمن الوفد الرسمي.
وفي ما يشبه الرد على هذه العقوبات، اعتبرت كتلة «الوفاء للمقاومة» بعد اجتماعها الأسبوعي، استمرار الإدارة الأميركية والسياسات والإجراءات الظالمة ضد مكون أساسي من مكونات الشعب اللبناني هو عدوان وقح على لبنان. ولفتت الى ان «شبكة مصالح اللبنانيين متداخلة فيما بينهم واي استهداف مكون منهم هو استهداف لكامل شبكة مصالح اللبنانيين».
ومن المقرّر ان يلقي الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصرالله، كلمة عصر اليوم الجمعة، في ذكرى أسبوع على رحيل أحد مؤسسي الحزب وعلمائه الشيخ حسين كوراني، يتوقع ان يتناول فيها مجموعة من المواقف السياسية، ولا سيما حول نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وتداعياتها على الوضع داخل إسرائيل والمنطقة وخاصة لبنان، إضافة إلى العقوبات الأميركية، بعد ان يتحدث عن مناقب الفقيد ودوره البارز في مراحل تأسيس الحزب.
يذكر ان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أعلن في بيان أمس ان المصرف وافق على طلب «جمّال تراست بنك» الذي وضع على لائحة العقوبات قبل مُـدّة، افادة من احكام المادة 17 من القانون رقم 110 تاريخ 7/11/1991 المتعلق بالتصفية الذاتية». وقال: «ان قيمة الموجودات الثابتة والحقوق كافة العائدة للمصرف المعني إضافة إلى قيمة مساهمة المؤسسة الوطنية للضمان الودائع هي كافية من حيث المبدأ لتسديد كامل ودائع والتزامات «جمّال تراست بنك».
الجلسة التشريعية
وخارج هذا السياق، يلتئم المجلس النيابي الثلاثاء المقبل، بدعوة من الرئيس نبيه برّي في جلسة عامة وعلى جدول أعمالها 19 مشروعاً واقتراح قانون، لا تحمل في بذورها فتيل تفجير، وان كانت لا تخلو من تجاذبات، فيما المناخ العام للجلسة لا يظهر الا من خلال الأوراق الواردة أي الخطابات النيابية التي تسبق عادة الدخول في جدول الأعمال.
ويلاحظ في قراءة سريعة لجدول الأعمال ان معظم البنود هي عبارة عن اتفاقيات (7 مشاريع قوانين) لكن اقتراحات القوانين المقدمة من نواب وعددها 9 اقتراحات قوانين معجلة مكررة، جاءت من ملفات حسّاسة، تحمل احتمالات عدم تمريرها بسهولة، خصوصاً وان الرئيس برّي كان وعد سابقاً بعدم تمرير هكذا اقتراحات دون مرورها على اللجان.
واللافت أيضاً في الاقتراحات، ان ثلاثة منها تقترح تعديلات على قانون موازنة العام 2019 الذي يحمل الرقم 144، بما يُشير ان التصديق عليه لم يكن على اقتناع.
وأبرز هذه الاقتراحات، ما يتعلق بتعديل المادة 67 من قانون الموازنة الخاصة بإعفاء المحكومين الذين امضوا مُـدّة عقوبتهم ومازالوا مسجونين لعدم تسديد الغرامات المالية، والمادة 70 وتتعلق بفرض ضريبة مقطوعة على صاحب المولد الذي يبيع الطاقة، واقتراح المعجل المكرر المقدم من نواب تكتل «لبنان القوي» بإلغاء الفقرة الأخيرة من المادة 80 من الموازنة، والتي كانت موضع جدل في جلسة إقرار موازنة 2019، حول حفظ حق الناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية بتعيينهم في الإدارات العامة، وهي المادة التي تحفظ عليها رئيس الجمهورية واثارت جدلاً حول المناصفة في الوظائف العامة، ما دفع الرئيس عون إلى الطلب من المجلس النيابي تفسير المادة 95 من الدستور، ولبى الرئيس برّي طلبه بدعوة لمجلس إلى عقد جلسة تفسير الدستور في أوّل جلسة لدى بدء العقد العادي في تشرين.
وهناك أيضاً اقتراح يتعلق بآلية التعيينات تقدّم به رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب القواتي جورج عدوان، ويتوقع ان يثير جدلاً لا سيما بعد الاعتراضات التي ساقها وزراء «القوات» على التعيينات الأخيرة.
«الدرون» الإسرائيلية
إلى ذلك، لم يغب موضوع العمالة لإسرائيل عن المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الدفاع الياس بوصعب في وزارة الدفاع، وخصصه لعرض نتائج التحقيقات التي اجراها الجيش في حادثة سقوط الطائرتين المسيرتين الاسرائيليتين في الضاحية الجنوبية في 25 آب الماضي، على الرغم من تأكيد الوزير بأن لا علاقة لموضوع العميل عامر الفاخوري بالاعتداء الإسرائيلي عبر الطائرات المسيرة، لكنه شدّد على ان الجيش لن يكون متهاوناً مع أي عميل قتل وعذب وكان له دور فاعل ضد اللبنانيين، بمن فيهم المقاومون، موضحا ان اسم الفاخوري رفع عن لائحة الـ303 للعملاء بسبب المعايير التي كانت متبعة للمدرجين على اللائحة (3571 اسماً) وهي عدم التورط في قتل أو تعذيب المقاومين وعدم الحصول على جواز السفر الاسرائيلي وترك ميليشيا لحد قبل التحرير عام 2000.
وبعد شرح مفصل لمسار الطائرتين المسيرتين، حيث كانت احداهما تحمل صندوقا من المتفجرات، بهدف الاعتداء داخل بيروت، أوضح بوصعب ان «الدرون» التي سقطت في الضاحية هي صناعة إسرائيلية، وانها انطلقت من مطار «هامونيم» في إسرائيل، ويمكن التحكم بها عبر طائرات الـUAV في الأجواء، لافتا إلى انه كان يفترض بالطائرة المسيرة العودة إلى المسار ذاته، وهو ما كان ليهدد الملاحة الجوية في مطار بيروت، مشيرا إلى ان العدو الإسرائيلي كان يدير العملية في الجو والبحر من خلال كل اجهزته، ولكن لا يُمكن نفي وجود جواسيس في الداخل اللبناني.
وأكّد بوصعب ان لبنان اليوم في حال من الدفاع عن النفس، معتبرا ان اعتداء الطائرتين المسيرتين يعد تغييراً خطيراً في قواعد الاشتباك الذي أرساه القرار 1701. كما أكّد ان كل شخص مذنب في قضية العملاء سيحاكم، لكنه أشار في المقابل، إلى ان المدنيين الذين لا احكام ضدهم لهم كامل الحق في العودة إلى لبنان».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البناء
واشنطن لحلّ دبلوماسي مع إيران… ونتنياهو يقترح تقاسم رئاسة حكومة وحدة مع غاينتس
بوصعب يكشف تفاصيل «مسيّرتي الضاحية»… وسعد: «القومي» سيبقى طليعيّاً في المقاومة
الحريري وماكرون لإطلاق «سيدر»… ودولرة الفواتير تسهم في الضغط على سعر الصرف

تمخّضت النقاشات الأميركية الداخلية على مستوى الرئاسة والبنتاغون والخارجية، والتي شارك فيها الكونغرس بكتلتيه الديمقراطية والجمهورية، عن قرار برفض التورّط بحرب عنوانها الدفاع عن السعودية، عبّر عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرتين، مرة بقوله إن مواجهة الأخطار الإيرانية مسؤولية دول المنطقة، ومرة أخرى بتأكيده أنه يمنح الحلول الدبلوماسية الأولوية، ويُبقي الخيار العسكري في أسفل اللائحة، وجاء الإفراج عن سمة دخول الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى نيويورك، رغم طابعها التقني والروتيني، بمثابة إشارة إلى رغبة واشنطن بعدم التصعيد.
المعلومات التي تحدّث عنها البنتاغون ومثلها المواقف الفرنسية والروسية كلها تحدثت عن الحاجة لتحقيق دقيق وتقني لمعرفة تفاصيل عملية أرامكو، ومعلوم أن للموقفين الروسي والفرنسي أسبابهما السياسية، لكن الموقف الأميركي يأتي بمثابة تملص من المطالبة برد عسكري، كما قرأته أوساط الخبراء بالسياسات الأميركية، كما قال الخبير في الشؤون الأميركية الدكتور زياد الحافظ لـ البناء ، مضيفاً أن الوضعين السياسي والاقتصادي الأميركيين لا يسمحان بالتفكير في شنّ حرب، أو بالمخاطرة ببلوغها، فكيف والسنة الانتخابية قد بدأت عملياً.
في كيان الاحتلال تراجع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن مطالبته بالرئاسة الدائمة لحكومة موحدة اقترحها برئاسته مقترحاً رئاسة بالتناوب بينه وبين منافسه بني غاينتس الذي يعتبر أن فوز تكتله بعدد أكبر من المقاعد من تكتل الليكود يمنحه حق تشكيل الحكومة ورئاستها، بينما يتحدث فريق نتنياهو عن عدد المقاعد التي تسمّي نتنياهو لرئاسة الحكومة الذي يزيد عن أولئك الذين يسمّون غاينتس للمنصب إلا إذا كانت القائمة العربية بينهم وكذلك أفيغدور ليبرمان، وفيما كان واضحاً أن ليبرمان يفضل حكومة برئاسة غاينتس لم تكشف القائمة العربية عن مساندتها لتسمية غاينتس خشية ردود أفعال شعبية عربية قاسية، بينما يعرّضها الرفض لتعزيز موقف نتنياهو وحظوظه بالتناوب، الذي قالت مصادر متابعة لشؤون كيان الاحتلال، أن فرص حكومة وحدة بتناوب رئاستها بين نتنياهو وغاينتس كانت وردت ضمناً بمقترح ليبرمان عندما ذكّر بحكومة اسحق شامير وشيمون بيريز التي استعادها نتنياهو كمثال لدعوته.
في الضفة الخليجيّة كشفت وكالات اقتصادية غربية عن طلب سعودي لشراء أكثر من 20 مليون برميل من النفط الخام العراقي لتشغيل المصافي التي تزوّد الأسواق الداخلية السعودية بالمشتقات النفطية بعدما تسبّبت عملية أرامكو بتعطيل مضخات النفط والقدرة على تأمين النفط الخام للمصافي ما يعرّض السوق السعودية لأزمة مشتقات عندما ينفد المخزون الحالي من المشتقات الذي يكفي الأسواق عادة لمدة اسبوع فقط. وهو ما بنى عليه المحللون العسكريون واحداً من أسباب استنتاجاتهم بهشاشة الوضع السعودي وعجزه عن تحمل تبعات أي تصعيد عسكري.
لبنانياً، كان الحدث الأبرز ما كشفه الجيش اللبناني من تفاصيل تقنية تتصل بالطائرات المسيَّرة التي انتهكت أجواء بيروت والضاحية الجنوبية، وكانت محور المؤتمر الصحافي لوزير الدفاع الياس بوصعب، وما كشفه من خطورة الاختراق الجوي الذي كان يهدف لعمل عسكري عدواني بواسطة كمية من المتفجرات تحملها الطائرات. وتحدّث خبراء لـ البناء عن أهمية إنجاز الجيش اللبناني في تحقيقه التقني وكشفه لتفاصيل العملية، ص 3 .
لبنانياً، أيضاً مواقف لرئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد الذي واصل جولاته الحزبية في المناطق مؤكداً موقع الحزب الريادي في المقاومة، وتمسك الحزب بهذا الموقع والدور في مواجهة العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري، عشية احتفال الحزب بعملية الويمبي ومنفذها البطل القومي الشهيد خالد علوان ص 2 .
على الصعيد المالي يشكل لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري بالرئيس الفرنسي امانويل ماكرون محطة فاصلة في مسيرة أموال مؤتمر سيدر ، حيث ينتظر أن ينجح الحريري بتحرير دفعة أولى من هذه الأموال وفقاً لمصادر مقربة منه وصفت لقاءه بماكرون كمناسبة لترجمة التقييم الإيجابي للأداء الحكومي في موازنات 2019 و2020 وقطاع الكهرباء وفقاً للالتزامات التي تعهدتها الحكومة اللبنانية.
مالياً أيضاً، انشغلت الأسواق بفقدان الدولار النقدي من المصارف، وتداوله بين أيدي الصرافين ما طرح أسئلة عديدة حول مصدر توفره لدى الصرافين وفقدانه من شبابيك المصارف حتى بمبالغ زهيدة، ما لم يكن ثمة لعبة ما يجب كشفها وملاحقة المتورطين فيها تهدف لتحقيق أرباح غير شرعية من فارق السعر الرسمي عن سعر سوق الصرافين. وتساءلت مصادر مالية عن سبب عدم حزم الدولة بتطبيق تعرفة الأسعار والفواتير بالليرة اللبنانية أسوة بما يحدث في كل بلاد العالم، فشركات تملكها الدولة كشركات الخلوي تصدر فواتيرها بالدولار وليس بالليرة اللبنانية. وقالت المصادر إنه من غير المقبول حتى صدور الفواتير بالعملتين الوطنية والأجنبية، فالفاتورة بالليرة اللبنانية تعني حكماً تحويل دولار إلى ليرة ما لم تكن الفاتورة تتيح دفعها بالدولار. وقالت المصادر إن وزارة الاقتصاد مطالبة بإصدار تعميم ومتابعته بحزم لمنع دولرة الفواتير في الشركات التابعة للدولة وتلك التابعة للقطاع الخاص وسائر المؤسسات السياحية أو التجارية، من شركات بيع السلع الاستهلاكية إلى شركات بيع السيارات وما يقع بينهما من مطاعم وفنادق وسواها.
شدّد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد على أن «الحزب القومي سيظلّ طليعياً في مقاومة الاحتلال والإرهاب وستبقى المقاومة نهجه وقراره حتى النصر». موقف سعد جاء خلال زياراته إلى المناطق واجتماعه إلى هيئات المنفذيات والمديريات والمفوضيات، وشدّد على أن من يتطاول على الحزب السوري القومي الاجتماعي وقياداته يقدّم الخدمات لأعداء الحزب ولبنان والأمة، وأكد على دور القضاء ومسؤولياته في وضع حدّ لأبواق الفتنة.
ودعا سعد الى أن نبقى على أتمّ الجهوزية في مواجهة الخطر الصهيوني والاضطلاع بدورنا في التحفيز على أهمية التعاون الاقتصادي بين دول الهلال الخصيب من أجل مواجهة مفاعيل الحصار والعقوبات الأميركية. واعتبر أن التعامل مع العدو فعل خيانة ولا يمرّ عليه الزمن، مشدداً على أن تنظيف سجلات العملاء غاية في الخطورة لأنّ هؤلاء ارتكبوا جرائم ومجازر بحق اللبنانيين.
وفيما يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري اليوم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لم يُعلن عن أي لقاءات للحريري في المملكة العربية السعودية التي غادرها أمس، متوجهاً الى باريس، وأشارت مصادر الحريري لـ»البناء» الى أن زيارته الى الرياض محض عائلية ولم تحصل اي لقاءات مع المسؤولين السعوديين، موضحة أن «سفره الى السعودية لا علاقة له بزيارة السفير السعودي وليد البخاري، بل الزيارة محددة في وقت سابق للاحتفال بعيد ميلاد نجله». كما اشارت المصادر الى أنه لم تُحدد بعد طبيعة الوديعة السعودية وآلياتها وتوقيتها بانتظار اللقاءات بين الحريري والمسؤولين السعوديين».
وعلمت «البناء» أن الحريري سبق وراسل السعودية اكثر من مرة لطلب مساعدة لبنان مالياً واقتصادياً والمشاركة بفعالية في مشاريع سيدر، وأشارت مصادر الحريري الى أن الأجواء إيجابية لجهة الافراج عن أموال مؤتمر سيدر والامور رهن اللقاء بين الحريري وماكرون اليوم»، حيث سيؤكد ماكرون بحسب المعلومات «التزام فرنسا بدعم لبنان ومقررات سيدر والمشاريع الاستثمارية كما سيلتقي الحريري وزراء المال والاقتصاد والخارجية الفرنسية».
على صعيد آخر أكد وزير الدفاع الياس بوصعب في مؤتمر صحافي أن «الحكم الصادر عام 1996 واسم العميل عامر الفاخوري مدرج على البرقية 303 كما حال الكثير من العملاء الذين كان لديهم اتصال مع العدو الاسرائيلي، وبالتالي ليست هناك نظرية مؤامرة، لماذا شطب اسمه عن 303، بحسب السجلات الموجودة لم تكن هناك معلومات كافية وهذا ما توفر لأجهزة الدولة كلها بعد صدور الحكم مر عليه الزمن. طبعاً هناك عملاء بدرجات، وكل واحد تختلف مسؤوليته عن الآخر انما لا نحن ولا الجيش متهاونون مع عميل قتل وعذب وكان له دور فعال بمشاركة العدو أو ميليشيا لحد بحق الجيش اللبناني او المواطنين او المقاومين اللبنانيين»، وأكد بوصعب أن «القضاء اللبناني لا يخضع لأي ضغط من احد في أي ملف».
وقالت مصادر مطلعة لـ»البناء» إن «ما حصل في قضية العميل عامر الفاخوري كان خطأ وسوء تقدير ولم تكن هناك مؤامرة أو تواطؤ من مؤسسات رسمية عسكرية او امنية وقضائية، بل التباس بالمعلومات المتعلقة بملف العميل»، موضحة أن «الملف الآن في عهدة القضاء اللبناني ولا مساومة على هذا الامر». وأشارت أوساط مطلعة على موقف حزب الله لـ»البناء» أن «الحزب اتبع منذ البداية سياسة الاحتواء والتواصل مع الأجهزة الأمنية والقضائية الرسمية وطلب التدقيق والتحقيق في هذا الملف لكشف ملابساته لدرء أي محاولة لإثارة بلبلة إعلامية وخلاف سياسي بين اللبنانيين»، مشيرة الى أن «الحزب أبدى ارتياحه لوضع القضاء يده على الملف وحيال مجريات التحقيقات»، ولافتة الى أن «الحزب دعا الى وضع استراتيجية وطنية شاملة لملف العملاء الإسرائيليين وألا يخضع للمزايدة والحسابات السياسية»، وأكدت المصادر بأن «هذا الملف لن يتحول الى محل خلاف بين التيار الوطني الحر وحزب الله وأحزاب المقاومة»، مؤكدة أن «الحزب لن يُستدرج الى اي مكان في هذه القضية وعلاقته مع التيار الوطني الحر جيدة جيداً ولن تتأثر بهذا الملف بل هناك تفاهم حوله».
وكانت قناة «المنار» نشرت الصورة الأولى للمسؤول العسكري لمعتقل الخيام السابق، العميل عامر الياس الفاخوي بعد توقيفه على يد الأمن العام. وأفادت «المنار» في تقرير لها أنّ الفاخوري ألصق رسالة على باب مطعمه الكائن في الولايات المتحدة، أبلغ فيها زبائنه بأنّه سيعود إلى مزاولة عمله في 25 أيلول الحالي.
على صعيد آخر، أصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بياناً أعلن فيه أن مصرف لبنان وافق على طلب جمّال تراست بنك ش.م.ل تاريخ 19/9/2019 إفادة المصرف المذكور من أحكام المادة 17 من القانون رقم 110 تاريخ 7/11/1991 المتعلق بالتصفية الذاتية .
وأكّد سلامة على أنه سيتم تأمين أموال المودعين كافةً بتاريخ استحقاقها، كما والحفاظ على حقوق الموظفين في هذا المصرف . بدورها، أعلنت ادارة جمال ترست بنك في بيان أنه على ضوء قرار الخزانة الاميركية القاضي بإدراج جمال ترست بنك ش.م.ل. على قائمة الـSDGT بتاريخ 29 آب 2019 وعلى الرغم من سلامة وضعه المالي المؤكد في تقارير مفوضي المراقبة وامتثاله التام للقواعد والأصول المصرفية المحلية والخارجية، اضطر مجلس الادارة الى اتخاذ القرار بالتصفية الذاتية بالتنسيق الكامل مع مصرف لبنان. وأكد المصرف مجدداً ان ما يعتمده من تدابير ينطلق من حرصه على حقوق المودعين والموظفين، طالباً الامتناع عن نشر اي معلومة تخص هذا الظرف الاستثنائي ولا تكون صادرة على ادارة المصرف.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخبار
تحقيقات الجيش في اعتداء الضاحية: العدوّ تحكّم بالمسيَّرتين بواسطة طائرة تجسس

قطعت تحقيقات الجيش أي شكّ باليقين. الاعتداء على حيّ معوّض في الضاحية الجنوبية نفّذه العدو الإسرائيلي بطائرتين مسيَّرتين انطلقتا من البحر، وجرى التحكم بهما بواسطة طائرة تجسس.
حسم التحقيق الذي أجراه الجيش في الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 25 آب الماضي، بطائرتين مسيَّرتين عن بُعد، الكثير من التفاصيل التي كانت محل جدل. الطائرتان إسرائيليتان. انطلقتا من البحر، وجرى التحكم بهما اعتماداً على طائرة تجسس إسرائيلية كانت تواكبهما. وزير الدفاع الياس بو صعب، في مؤتمر صحافي عقده للكشف عن نتائج التحقيقات، شرح تفاصيل تقنية تُظهر أن الجيش تمكّن من إعادة رسم مسار طائرة التجسس، كما جزء كبير من مسار المسيَّرتين المفخختين. وكشف وزير الدفاع أن المسيَّرة التي لم تنفجر مرّت فوق مطار بيروت، مهددة سلامة الطيران المدني، خاصة أن صندوقها (عرضه في المؤتمر) كان يحمل متفجرات بلاستيكية تزن 4.5 كيلوغرامات، وهو يلتصق بالطائرة وله ذراعان آليتان تساعدانه للوصول إلى الهدف الذي كانت ستوضع عليه المتفجرات.
وعُرض على شاشة في القاعة صور للطائرة المسيَّرة الأولى، وهي صناعةoctocopter coax x8 لها ثمانية محركات وأربع أذرع، وتراوح حمولتها بين 7.2 و 17.4 كيلوغراماً مع الصندوق والمتفجرات، مع بيان مدة طيرانها ومتوسط سرعتها ومسافة طيرانها. أما الشركة المصنّعة، فهي شركة إسرائيلية، اسمها commtact.
وأوضح أن الجيش استطاع أيضاً أن يعرف كيفية برمجة هذه الطائرة المصنّعة لأغراض عسكرية، وتوصل إلى معلومات تظهر فيها نقطة تفتيش للمهمة التي تقوم بها الطائرة. وشرح المقدم سمير شمس الدين قدرات الطائرة، التي تبين أنه كان يجري التحكم بها عبر طائرة تجسس وسيطة «تتحكم بها من الأعلى، ومن مميزاتها أنها مشفرة بطريقة تقنية عالية، وصناعتها وهدفها عسكري بشكل محترف وجهاز الاستقبال الصغير الذي تحمله الطائرة يستعمل عند تجربة الطائرة وفحصها قبل المهمة».
وبعد عرض محاكاة لسيناريو العملية والمسار الكامل للرحلة وللمسلك الذي كان مقرراً لعودة المسيَّرة التي كان مخططاً لها أن «تزرع» المتفجرات في الضاحية، وبعد عرضٍ آخر لمسار الطائرة الثانية (التي انفجرت) التي تبين بعد الكشف أنها مماثلة للطائرة الأولى نظراً لتطابق الأجزاء، قال بوصعب: «هذا لم يكن الخرق الأول للقرار 1701، ففي الشهرين الأخيرين بلغ عدد الخروقات الإسرائيلية 480 خرقاً، لكن هذا الخرق بالتحديد يعتبر الأخطر منذ إعلان القرار 1701، أي منذ حرب تموز».
وكان لافتاً في مؤتمر بوصعب ذكره أن «نقطة فحص المهمة حدثت على بُعد 11.6 كلم مقابل مطار habonim في الأراضي المحتلة»، ما يعني أن الجيش ثبّت تقنياً كافة مراحل العملية. مكان انطلاق المسيَّرتين من البحر لم يُحسم تماماً، إذ تحدّث وزير الدفاع عن احتمال أن تكونا قد انطلقتا من على متن زورق، كما عن احتمال إطلاقهما عبر فرقة كومندوس كانت على متن زورق مطاطي لا يلتقطه الرادار، ثم سُيِّرتا بواسطة الطيار الآلي لإيصالهما إلى البقعة المستهدفة، قبل التحكم بهما يدوياً داخل البقعة المستهدفة، اعتماداً على طائرة التجسس كـ«وسيط».
وفي حوار مع الصحافيين، قال بوصعب إن «العدو الإسرائيلي هو الذي كان متحكماً بهذه العملية عبر الجو والبحر». أما الهدف من عملية المسيَّرات، فيعرفه العدو، «وما تبين لدينا أنها وصلت إلى منطقة سكنية آمنة، وهو مكان مفتوح للجميع، والهدف قد يكون مصلحة تفيد بالسياسة الداخلية للعدو». ورداً على سؤال، قال بوصعب إن ما حُكي عن استهداف لحاوية في معوّض تبيّن أنه غير صحيح، لأن هذه الحاوية فيها مولّد كهربائي.
أسئلة الصحافيين دفعت بوصعب إلى الحديث عن قضية العميل عامر الفاخوري، فقال إن كل المعلومات التي كانت متوافرة عندما صدر بحقه حكم غيابي عن المحكمة العسكرية بالسجن 15 سنة بجرم إجراء اتصال مع العدو الإسرائيلي، أنه بقي في ميليشيا لحد حتى عام 2000، واليوم نسمع أنه كان يقوم بدور مختلف بعد 1996 في سجن الخيام. أضاف: «الحكم صدر عام 1996، واسم عامر الفاخوري مدرج على البرقية 303 كما حال الكثير من العملاء الذين كان لديهم اتصال مع العدو الإسرائيلي، وبالتالي ليس هناك نظرية مؤامرة. لماذا شطب اسمه عن 303؟ بحسب السجلات الموجودة لم يكن هناك معلومات كافية، وهذا ما توافر لأجهزة الدولة كلها بعد صدور الحكم مرّ عليه الزمن. طبعاً هناك عملاء بدرجات، وكل واحد تختلف مسؤوليته عن الآخر، إنما لا نحن ولا الجيش متهاونون مع عميل قتل وعذب وكان له دور فعال بمشاركة العدو أو ميليشيا لحد بحق الجيش اللبناني أو المواطنين أو المقاومين اللبنانيين. 303 هو تدبير لتوقيف أشخاص بحقهم إخبار بالتعامل مع الإسرائيلي، أو لهم دور في عملية إرهابية. إنه وسيلة، ولكن في النهاية التحقيق هو الذي يقرر البريء من المدان. عندما رفع اسم الفاخوري مطلع أيار 2017 من 303، فلأن ملفاته في المحكمة العسكرية كانت وفق هذه التهمة، لكن تبين فيما بعد، ولا سيما بعد توقيفه، أن هناك تهماً أخرى في حقه».
وختم: «اليوم لا يزال لدينا 3571 اسماً مدرجة على 303 لها علاقة بميليشيا لحد أو بالتعامل مع الإسرائيلي في الجنوب، هذا لا يعني أننا نشطب أسماء كل الأشخاص عن 303، بل هناك أشخاص تُسحب أسماؤهم لأنه وضع معيار معين واتخذ القرار في المجلس الأعلى للدفاع منذ سنوات بأنّ كل شخص مذنب سيحاكم، وهناك أشخاص ذهبوا إلى الأراضي المحتلة ويريدون العودة، هناك أطفال ولدوا هناك لا ذنب لهم، وحقهم أن يعودوا، ولا أعتقد أن هناك اختلافاً في السياسة بين الأفرقاء في هذا الملف، والقضاء اللبناني لا يخضع لأي ضغط من أحد في أي ملف».

Please follow and like us: