عقل بايدن يتآكل وحكومة ظل تحكم الولايات المتحدة : هل حانت فرصة هاريس

عقل بايدن يتآكل وحكومة ظل تحكم الولايات المتحدة : هل حانت فرصة هاريس

مصر وإيران : مبررات القطيعة لم تعد قائمة
“إسرائيل” أحرقت جنوداً مصريين وهم أحياء في عام 1967 وأخفت قبرهم
تمثال ديلسبس “ليس شرفاً” : حفظ تاريخنا من التزييف والتضليل

تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لخوض الإنتخابات النصفية لنواب الكونغرس. ويتنافس الحزبان الجمهوري والديموقراطي على ملفات خطيرة، أهمها : التضخم، وتدهور الاقتصاد، والأمن الحدودي. لكن الأخبار عن تراجع القدرات العقلية للرئيس جو بايدن هي التي تطغى الآن. ويطرح احتمال استبداله بنائبته كمالا هاريس، كما يدور الحديث عن “حكومة ظل” تقود البلاد.
ووفق مراسلين مخضرمين فإن ثمة شبه إجماع بين قادة الحزبين وقواعدهما على أن الرئيس جو بايدن أضحى عبئاً على مستقبل الكيان السياسي الأميركي، نظراً إلى تراجع حالته الذهنية وهفوات تصريحاته السياسية، التي غالباً ما يضطر طاقم مستشاري البيت الأبيض إلى إصدار “تصحيح” لما كان ينوي قوله، فضلاً عن سلسلة إحراجات تسبب بها خلال لقاءاته المحدودة مع زعماء دول أجنبية أمام أعين الكاميرات.

حكومة ظل تتبع سورس
ويوم أمس قال المعلق بريان كامينكر في مقالة لمجلة American Thinker إن تصرفات جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة تشير فقط إلى أن الملياردير جورج سوروس بالذات يدير أمريكا من خلال شبكات منظماته.
ووفقا لمقالة هذا الصحفي الأمريكي، فإن بايدن الذي ينسى عادة الأسماء ويعاني من “الخرف الواضح”، ولا يمكنه بشكل مستقل التوقيع على “عشرات المراسيم المتطرفة للغاية” التي تسببت في “التضخم المدمر” وأزمات الهجرة والطاقة و”ترويع” المواطنين.
وأضافت المقالة: “يشير كل شيء إلى مشاركة شبكة مؤسسات سوروس في هذا الأمر. الناس هناك أذكياء للغاية وذوو خبرة، وهم يكرهون أمريكا بشغف، لقد هدفوا إلى ذلك على مدى عقود، ولديهم إمكانية الوصول إلى ثروة ونفوذ لا يوصف. إنهم أكثر من قادرين على تنظيم كل ما هو مذكور أعلاه”.
ويرى كاتب المقالة، أن بايدن أصبح رئيسا بفضل جهود منسقة واسعة النطاق تهدف إلى تقويض العملية الانتخابية الأمريكية، وخلال ذلك تم استخدام مليارات الدولارات وأقوى الشركات والمنظمات السياسية الأمريكية.
وقال: “بالنظر إلى ما يحدث الآن، ومن خلال استقاء العبر والدروس من الماضي، لن يكون من المبالغة القول إننا جميعا ركاب قطار يندفع إلى الجحيم. إذا لم نوقفه قريبا، فلن تكون هناك عودة للوراء”.

سلطة “حكومة الظل”
وكانت النائبة في الكونغرس كلوديا تيني، قد صرحت في أواخر تشرين الأول / أوكتوبر الماضي، بأن الولايات المتحدة تديرها “حكومة الظل” وموظفو الرئيس جو بايدن، حيث يعاني الأخير من مشاكل إدراكية خطيرة.
وقالت هذه النائبة في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “إن بايدن يذكرني بشخصية شمعية لمدام توسو. يخرج، يتم تشغيله، ويضع الأطروحات التي تقدمها حكومة الظل له، الموظفون الذين يقفون خلفه”.
وبحسب تيني، فإن بايدن غير كفء ولا يمكنه القيام “بأهم وظيفة” في البلاد، أي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. مضيفة أنه على رئيس البيت الأبيض اجتياز اختبار معرفي لإثبات قدرته.
وأصبح الرئيس الأمريكي، الذي سيكمل الثمانين من عمره هذا العام، أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ سنا، يتهمه النقاد باستمرار بالتدهور العقلي، مستشهدين بالزلات والأخطاء المتكررة التي يرتكبها.
خلال مقابلة مع “MSNBC”، طرح الصحفيون الأسئلة على بايدن، وبعد ذلك توقف لفترة طويلة محرجة، وفي أواخر سبتمبر، في مؤتمر بواشنطن، سأل عن عضوة الكونغرس جاكي فالورسكي التي توفيت في حادث سيارة في أغسطس لتقديم نفسها.

مركز الحقول للدراسات والنشر
6 تشرين الثاني / نوفمبر، 2022

Please follow and like us: