اعلنت وزارة الداخلية المغربية ان الشرطة المغربية اوقفت عشر نساء كن يسعين لارتكاب اعتداءات انتحارية في مدن عدة في البلاد. وفي بيان أصدرته أشارت الوزارة الى أن “المشتبه فيهن العشر اللواتي بايعن الأمير المزعوم لما يسمى بتنظيم “داعش”، انخرطن في الأجندة الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عملياتهن”.
ولفتت الداخلية المغربية الى ان هاتيك “النساء ينشطن بمدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدي الطيبي”. وأضافت أن “تينك النسوة اللاتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة بصفوف داعش وبعض المناصرين لجماعات إسلامية متطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية لــداعش بالساحة السورية العراقية، وكذا مع عناصر موالية لنفس التنظيم تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا”.
وترافق بيان الحكومة المغربية مع نشر تقارير سابقة تكشف عن انتشار ظاهرة الإرهاب النسوي في المملكة العربية السعودية، ودول الإتحاد الأوروبي أيضاً. ومن المعروف أن نحو الف من الاسلاميين المسلحين محتجزون في السجون المغربية، اوكان لقي القبض على غالبيتهم منذ عام 2003، عندما ادت تفجيرات انتحارية الى مقتل 45 شخصا في مدينة الدار البيضاء.
وكالات، الإثنين 03 تشرين الأول 2016