واشنطن تبحث عن مقاتلات أرخص وأكفأ من طائرة أف 35!؟

الأردن : احتجاجات في الكرك رفضاً للسياسة الإقتصادية لحكومة الملك
ندوة بـ«الأهرام» لفريق المبادرة الرئاسية : «ابدأ» تستهدف توطين الصناعات وتعزيز دور القطاع الخاص وزيادة الصادرات
المعمار ألفارو سيزا : الموقعُ، والمناخُ، والناسُ، وعمارةُ المكان

أمر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بمراجعة البرنامج الباهظ الكلفة للمقاتلات الشبح من طراز اف-35، "F-35 Joint Strike Fighter"، طالبا خصوصا النظر في ما اذا كانت المقاتلة بوينغ اف/ايه-18 “سوبر هورنيت” الاقل تطورا يمكن أن تشكل بديلا. وقال وزير الدفاع في مذكرة مقتضبة نشرها البنتاغون ان “برنامج اف-35 يشكل مكتسباً حيويا يستحق دراسة مفصلة للحد من الكلفة المتصلة به”.

Image result for ‫أف 35 في الجيش الأمريكي‬‎

تعتبر "F-35 Joint Strike Fighter" من أغلى البرامج العسكرية في العالم- فإجمالي تكاليفها أكثر من 1 تريليون دولار. وفي بداية كانون الثاني/ يناير، ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بثمن هذه المقاتلة المتطورة جدا، علما انها دخلت حيز الخدمة في القوات الجوية الاميركية وفي صفوف مشاة البحرية (المارينز). كذلك، امر ماتيس بمراجعة برنامج شراء الطائرة الرئاسية المقبلة (اير فورس وان) والذي تتولاه مجموعة بوينغ.

وأفاد تقرير للبنتاغون أنه لا يزال في المقاتلة مئات العيوب ولن تكون جاهزة للاختبار قبل حلول 2019. وانتقد مدير إدارة الاختبارات التشغيلية والتفتيش في وزارة الدفاع الأمريكية، مايكل جيلمور، المقاتلة من الجيل الخامس F-35، بحسب موقع defence. إذ اكتشف الجيش الأمريكي 276 نقطة ضعف في الطائرة، وأكثر من نصفها بقيت في النسخة المطورة.

وأضاف البنتاغون أن هذا ليس كل شيء. فبالإضافة إلى ما يقرب من 300 خطأ من الأخطاء المعروفة، ما يزال يعثر في المقاتلة القاذفة، على أخطاء جديدة بانتظام. يعثر في الشهر على نحو 20 خطأ. الطائرة لا تلبي متطلبات مقاتلة الجيل الخامس نظرا لاستحالة طيرانها بسرعة تفوق سرعة الصوت دون استخدام نظام "الفرساج"، وغير قادرة على المناورة بشكل جيد.

وتحدث البنتاغون عن مجموعة كاملة من المشاكل في F-35 ومن بينها إمكانيات محدودة في إصابة الأهداف الأرضية المتحركة ونظام الرؤية الليلية غير فعال وضعف أداء أجهزة الاستشعار وغيرها الكثير. والأهم من ذلك كله هو أن المصممين والمهندسين ليس لديهم خطة عمل واضحة لحل كل هذه المشاكل.

وكالات، 27 كانون الثاني / يناير 2017

Please follow and like us: