شيعت عائلة شلحة إبنها المواطن زاهر عبد الرحيم شلحة في جبانة بعلبك بحضور حشد كبير من المشيعين. ورأى مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي ان "الامر يتطلب من الجميع اعادة النظر بالتعاطي مع جرائم القتل بعدما زادت هذه الجرائم في هذا الوطن وباعادة النظر ايضا بكل المنظومات الاخلاقية والامنية والتربوية وما حصل في بعلبك جريمة بكل معنى الكلمة لأن المغدور استاذ".
واضاف المفتي الفراعي إن "ما يخفف من الجريمة القاء القبض على القاتل وما يخفف اكثر العودة الى عقوبة الاعدام لان الاية الكريمة تقول ولكم في الحياة قصاص يا اولي الالباب ووصية اهل المغدور الامتناع عن اطلاق الرصاص لكل انسان يريد ان يطلق الرصاص في عزاء المغدور لأنه بذلك يكون مشارك في جريمة القتل التي حصلت وبينما كان عائدا من مدرسته قطع عليه الطريق وتم اطلاق النار عليه بأنتظار ما سيصدر خلال التحقيق".
وكانت شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أوقفت الرقيب في قوى الأمن الداخلي م. ح. لاتهامه بقتل المواطن اللبناني زاهر شلحة في خراج بلدة الطيبة قرب بعلبك. وكان مراسل موقع "النشرة" الإخباري في مدينة بعلبك، قد افاد عن "العثور على المغدور شلحة مقتولاً". والقتيل من العائلات البعلبكية العريقة.
وكالات، موقع النشرة الإخباري
14 حزيران، 2017
15 حزيران، 2017، آخر تحديث 10:05