طالب 6 آلاف شاب، من السودانيين العائدين من "دولة إسرائيل"، مجلس السيادة ومجلس الوزراء، برفع الحظر عن أسمائهم، وإعادة ممتلكاتهم وأموالهم التي تزيد عن (30) مليون دولار كان قد صادرها جهاز الامن والمخابرات في العهد البائد [نظام عمر البشير] مؤكدين ان الجهاز صادر اوراقهم الثبوتية ومنعهم من اصدار اوراق جديدة، لدرجة انهم لا يملكون اى وثيقة تثبت انهم سودانيين.
وقال "رئيس تجمع الشباب العائدين من إسرائيل" احمد بابكر موسى لـ(الراكوبة) انهم يعانون داخل وطنهم مبيناً ان جهاز الامن والمخابرات في عهد الرئيس المخلوع صادر جميع ممتلكاتهم واموالهم بما فيها هواتفهم النقالة واجهزة الكمبيوتر التي جاءوا بها من تل ابيب موضحاً ان جهاز الامن ظل يسوّف ويتحايل حتى لا يعيد اموالهم اليهم فضلا عن حظرهم حتى من استخراج الاوراق الثبوتية.
واوضح احمد انهم عادوا على دفعات وان احصائية من حاولوا استخراج اوراق ثبوتية لدى الانتربول السوداني تبلغ 6000 شاب بينما يزيد عدد من عادوا الى السودان عن ذلك بكثير مبينا ان العائدين يزيدون عن 11 الف شاب وقال “جهاز الامن صادر من اى شاب منهم ما لا يقل عن 4 آلاف دولار”.
وشدد احمد على ان الانتربول احصى فقط 25 من العائدين لهم انتماءات سياسية موضحا ان غالبية الشباب ذهبوا لـ"اسرائيل" لتحسين الوضع المعيشي او لطلب اللجوء السياسي او المغادرة الى اوروبا.
وطالب احمد الحكومة الجديدة ورئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك بالتدخل لإلغاء الحظر المفروض عليهم.