خاص ـ الحقول / بيروت : كشف إعلام العدو عن أن القاهرة أعربت عن رفضها التام لمقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بشأن توليها إدارة قطاع غزة بعد الحرب. وقالت قناة كان الإسرائيلية الحكومية إن مصر أكدت أن قرارها سيادي ولا يرتبط بأي اعتبارات مالية.
ما بنود خطة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد “اليوم التالي” في غزة ودور مصر:
– استمرار وقف إطلاق النار الحالي حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى، مع بقاء إسرائيل في المنطقة العازلة في غزة.
ـ- تتولى مصر السيطرة على قطاع غزة، بما في ذلك الأمن الداخلي وإدارة الشؤون المدنية، من خلال قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
– تتم تعريف السيطرة على أنها “وصاية” بهدف نقل غزة لاحقًا لإدارة السلطة الفلسطينية بعد القيام بإصلاحات وإزالة التطرف، مع مؤشرات قابلة للقياس.
– تبدأ عملية إعادة الإعمار بإشراف مصري، بمشاركة المملكة العربية السعودية والدول الشريكة في اتفاق التطبيع.
– تستثمر الولايات المتحدة في غزة بالتعاون مع مصر ،وفقًا لخطة ترامب.
– تسمح مصر لأي مقيم في غزة يرغب في المغادرة ولديه مكان يذهب إليه أن يفعل ذلك بطريقة منظمة.
– ستعمل مصر على منع تهريب الأسلحة إلى غزة، وتدمير الأنفاق، والقضاء على البنية التحتية المسلحة المتبقية.
– إنشاء آلية أمنية مصرية إسرائيلية أميركية للتعامل مع التهديدات الفورية.
هل اقترن عرض لابيد الى مصر بمنحها مبالغ مالية معينة؟
نعم. فقد اعترف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بذلك قائلاً :
قدّمتُ في واشنطن خطة اليوم التالي لغزة، والتي تتمحور حول نقل مسؤولية إدارة غزة إلى مصر لمدة 15 عامًا، مقابل إلغاء الدين الخارجي لمصر البالغ 155 مليار دولار من قبل المجتمع الدولي.
وماذا ردت مصر ؟
لقد رفضت مصر خطة “اسرائيل”، حسبما ذكر إعلام العدو، وقالت “قناة كان” الحكومية، ان القاهرة أعربت عن رفضها التام لمقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بشأن توليها إدارة قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدة أن قرارها سيادي ولا يرتبط بأي اعتبارات مالية.
مركز الحقول للدراسات والنشر
منشور على قناة الحقول الأخبارية يوم 26 شباط / فبراير 2025
https://t.me/Alhoukoulnews/5283
COMMENTS